الأحد، 7 يوليو 2019

خبرة متعافي ٢

لمتعاطي المواد المخدرة
من خبرة متعافي
الجزء الثاني من تجميع لتغريدات OnCall علي تويتر حساب

https://twitter.com/AddtttAd?s=09

-  قالوا لي : الإنسان لا يحتاج التعافي بل يريد التعافي , قلت : الإنسان يحتاج التعافي ويريد التعافي ويعمل من اجل التعافي

-البدء بالتعافي : الإيمان أن هناك حياة ممكنة بدون مواد مخدرة ، حياة لن أري فيها المواد المخدرة أبدا ، حياة حقيقية استحقها

- البدء بالتعافي من المواد المخدرة : انا في حاجة للمساعدة لن أكابر وسأطلب المساعدة ولن أعاند وسأقبل المساعدة

- الصفة المشتركة للمتعافين من المواد المخدرة ليست الرغبة الحقيقية وليست الإرادة القوية ،  الصفة المشتركة للمتعافين هي المحاولة والمحاولة حتي النجاح

- أسرتي ، أولادي ، أمي و أبي ، أهلي هم  في حاجة إلي أكتر من حاجتي للمواد المخدرة

- علمني التعافي : أن الحرية ليست فقط فعل ما أريد ، بل هي فرصة لاختيار فعل ماهو صحيح

- تعاطي المواد المخدرة مرض ، والمرض قدر ، لكن الاستمرار اختيار والتعافي اختيار

- الرغبة الحقيقية والإرادة القوية غير كافية للتعافي من المواد المخدرة ، بدون الطريقة الصحيحة والخطة المناسبة هي طاقات مهدرة

- مللت من طوق الاستعباد حول عنقي ، مللت أن اسأل شيطان التعاطي قبل أي قرار في حياتي ، مللت أن حياتي ليست حياتي ، ليست ملكي

- الوصول لقاع تعاطي المواد المخدرة نسبي ، فهناك من فقد ماله وعمله وأسرته وصحته ولم يصل بعد , بالنسبة لي كانت نظرة احتقار واحدة من ابني وأنا متعاطي كافية جدا

- تعاطي المواد المخدرة مرض كأي مرض ، له تشخيص وأعراض , له علاجات ووقت محدد للعلاج , قد يكون له انتكاسات , والاهم  له متخصصون في علاجه

- وصمة المجتمع لمرض ومرضي تعاطي المواد المخدرة تصعب المشكلة وتزيد المرض ، وبزيادة المرض تزيد الوصمة ، دائرة مغلقة يجب كسرها

- بسبب وصمة المجتمع  لل" إدمان " يختار المتعاطي الا يطلب المساعدة ، وتختار الأسر ان تخجل في صمت

- نفقد أولادنا وأحبائنا ونجعلهم يخافون ويعانون في السر بعدم فهمنا لمرض تعاطي المواد المخدرة ووصمهم بالادمان

- المتعافي من المواد المخدرة يواجه معاناة مرض التعاطي ثم يواجه معاناة من لا يفهمون المرض

السبت، 6 يوليو 2019

للزملاء المعالجين

بعض من نصائح للزملاء الأعزاء معالجي تعاطي المواد المخدرة نحاول بها ان ننقل خبرة ونساعد في تطوير طب علاج الادمان وتحسين خدمة المرضي في بلادنا

الجزء الأول من تجميع لتغريدات OnCall علي تويتر حساب

https://twitter.com/AddtttAd?s=09

- التدريب والمناقشة للوصول الي الاقتناع التام بأن تعاطي المواد المخدرة مرض وليس سوء سلوك أو جريمة والاقتناع الكامل بأن المتعاطي مريض وليس مجرم او شخص سيئ السلوك والتعامل بناءا علي ذلك

- الايمان بجدوي العلاج وفاعليته وفائدته في مساعدة المريض , فنحن المعالجين أخر من يلجأ الينا المتعاطين وأسرهم , اذا لم نؤمن بما نفعله ويكون لدينا الأمل بالنتيجة فكيف سنساعد مرضانا وأسرهم

- فصل الآراء الشخصية عن العملية العلاجية , وترك الأحكام المسبقة , والحيادية الكاملة في التعامل مع مرضانا وأسرهم

- الاحترافية في التعامل مع المرضي وأسرهم والقيام بدور المعالج الحقيقي وترك تقمص ادوار الأب ، الصديق ، رجل الدين ، ظابط الشرطة

- من الاحترافية في العلاج وفهم دور ووظيفة المعالج الحقيقية معرفة عدم جدوي النصائح الأخلاقية العامة

- تجنب دائما النقد واللوم فهم بلا فائدة علاجية واستبدلهم بمناقشة ما قد تراه من أخطاء وعرض اختيارات لحل هذه الأخطاء وكيفية ضمان عدم تكرارها

- تحكم في مشاعرك في تعاملك مع مريضك أو أسرته للمحافظة علي الموضوعية وسير خطة التعافي بدون تشتيت وللمحافظة عليك وعليه

- التزم بالواقعية في وعودك للمرضي وأسرهم ولا ترفع الآمال عاليا وبالتأكيد لا تعطي وعودا كاذبة

- التدريب علي استخدام المصطلحات المناسبة عند مخاطبة المرضي وأسرهم وعدم استعمال كلمات قد تشعرهم بإساءة أو إهانة أو وصمة كالكلمات الدارجة بالمجتمع

- التحديث الدائم للمعلومات الخاصة بمرض التعاطي والاطلاع المستمر علي الجديد ليس فقط في العلم لكن في عالم التعاطي الواقعي بمجتمعك ايضا

- الحفاظ علي سرية أي معلومات خاصة بالمتعاطي حتي لو معلومة بسيطة وعدم افشائها ولو لأقرب أقربائه الا بموافقته الصريحة ، هذا حق لمريضك وواجبك نحوه ومحافظة علي ثقته بك وبالتعافي

- التهديد والعقاب من المعالج للمريض للأسف منتشر ، لكنه غير مقبول تماما في العملية العلاجية ، ضع قواعد وشروط لجزاء الأخطاء في بدايه العلاقة العلاجية كعقد علاجي واضح ، لتشجع علي تحمل المسئولية وعلي تقبل العواقب

- لا تنسي الاهتمام بمريضك كإنسان أولا وليس فقط كمريض واظهر ذلك بصورة واضحة ، بجانب أن هذا حق له ، فذلك يسهل كشف أمور قد تكون غائبة ويمنع كثير من مشاكل قد تحدث

- تحري الدقة في التفريق بين السلوكيات الناشئة عن التعاطي " السلوك الادماني "  والاحتياجات الحقيقية للمريض ولا تخلط بينهم و تجنب الشك الدائم في نواياه

- تذكر دائما ان كل مريض مختلف ، حياته وتعاطيه ومشاكله ، وما قد يصلح لمريض لا يصلح لأخر ، فلكل تعافي مختلف ، وعليك مساعدة مريضك في إيجاد تعافيه الخاص